بعون الله ، تمكنا من بذل كل ما في وسعنا لتعزيز الوعي الصحي وتقديم قصارى جهدنا لسكان مدينة العين وضواحيها الذين يستحقون كل الخير في هذا البلد الكريم. بدأت خدماتنا بعلاج آلام الأسنان تليها المعالجة المناسبة لأمراض الأسنان الأساسية وتطورنا بسرعة كبيرة، حيث يمك الآن تقديم مجموعة من الخدمات التي لم تكن موجودة من قبل بسبب التقدم في الجانب التكنولوجي لطب الأسنان. وتشمل هذه الخدمات الآن زراعة الأسنان ، وتقويم الأسنان ، التعويضات السنية ، أمراض اللثة وطب الأسنان التجميلي. كما نقدم رعاية أسنان الأطفال بمساعدة الغاز الضاحك N202 أو التخدير العام للرضع والأطفال الصغار من جميع الأعمار.
بالإضافة الي التعاون مع المؤسسة الشقيقة (مستشفى العناية الطبية التخصصي).
نحن ممتنون وفخورون لخدمة مجتمعنا بخبرة أكثر ٤٠ عامًا في الخدمة المتميزة وعشرات الآلاف من حالات العلاج الناجحة لمرضانا. ونحن نتطلع إلى خدمة أكبر مع استمرار مجال طب الأسنان في التطور والتوسع..
لقد قمت بتأسيس عيادة البحري لطب الأسنان عام ١٩٧٨ بعد تخرجي من جامعة الإسكندرية في مصر عام ١٩٧٧ في مجال طب وجراحة الفم والأسنان، وكان هذا استمرارًا لطريق بدأه والدي من عام ١٩٤٨ حتى تقاعده في عام ١٩٧٦.
ولنستمر في تقديم خدمات طب الأسنان حتى يومنا هذا كما نأمل في مواصلة خدمة مجتمعنا لجيل ثالث ، حيث أن ابني الدكتور رامي سميح البحري الذي تخرج هذا الصيف من جامعة نيويورك وواصل تدريبه التخصصي في مجال التعويضات السنية في جامعة هارفارد، وقد انضم إلى مركز البحري لطب وتقويم الأسنان لمواصلة الطريق لخدمة أبناء البلد المعطاء.
في الختام ، أود أن أقول إننا بكل عزم أردنا ومنذ زمن أن نكون بالمقدمة دائماً
د. سميح البحري